منتديات ستار إبداع - Star Ibda3
هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي 1711_m11
منتديات ستار إبداع - Star Ibda3
هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي 1711_m11
الرئيسيةالبوابةخدماتناإتصل بنا


 

 هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمر عدوي1994
عضو نشيط
عمر عدوي1994


الموقع : http://realmadrid.123.st/

هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي Empty
مُساهمةموضوع: هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي   هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي Emptyالسبت يونيو 11, 2016 5:27 pm

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نَسْتَنْكِرُ الِاعْتِدَاءَ الْاِرْهَابِيَّ الْوَحْشِيَّ الَّذِي جَرَى بِحَقِّ اِخْوَانِنَا الْاَلْمَانِ! اَطْيَبِ شَعْبٍ فِي الْعَالَمِ كَمَا جَرَى مِنْ قَبْلُ بِحَقِّ اِخْوَانِنَا الْفَرَنْسِيِّين! وَاِنَّنَا نُطَالِبُ اَرْدُوغَانَ بِالْعَمَلِ عَلَى كَشْفِ مُلَابَسَاتِ الْحَادِثِ وَعَدَمِ تَكْرَارِهِ كَمَا كُنَّا نُطَالِبُ الْمَالِكِيَّ مِنْ قَبْلُ، وَاِلَّا فَاِنَّنَا سَنَقُومُ بِعَزْلِهِ نِهَائِيّاً عَنْ حِزْبِ الْعَدَالَةِ وَالتَّنْمِيَةِ كَمَا عَزَلْنَا الْمَالِكِيَّ مِنْ قَبْلُ، وَذَلِكَ خَوْفاً عَلَى اَمْنِ اَبْنَائِنَا الْاَتْرَاكِ مِنَ النُّصَيْرِيِّينَ وَالسُّنَّةِ وَغَيْرِهِمْ كَمَا كُنَّا وَمَازِلْنَا اِلَى الْآَنَ نَخَافُ عَلَى اَمْنِ اَبْنَائِنَا الْعِرَاقِيِّينَ، وَقَدْ اَعْذَرَ مَنْ اَنْذَرَ، وَهَذِهِ آَخِرُ فُرْصَةٍ نُعْطِيهَا لِاَرْدُوغَان، بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيه: نُرِيدُ اِنْسَاناً نَسْتَطِيعُ اَنْ نَاْتِمَنَهُ فِي مُحَافَظَةِ طَرْطُوسَ عَلَى اَمْوَالِنَا مِنْ اَجْلِ التَّبَرُّعِ بِهَا لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ فِي الْمُحَافَظَةِ وَرُبَّمَا فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ سُورِيَّا لَاحِقاً! وَنَقُولُ وَاللهُ اَعْلَمُ: اِنَّ مِنْ عَلَامَاتِ الْقِيَامَةِ اَنْ يُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ وَيُخَوَّنَ الْاَمِينُ! لَكِنْ مَعَ ذَلِكَ لَاتَخْلُو الدُّنْيَا مِنَ الْاُمَنَاءِ، لَكِنَّنَا مَعَ ذَلِكَ نُفَضِّلُ اَنْ يَكُونَ هَذَا الْاَمِينُ مِنَ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ شَهَادَةَ الدُّكْتُورَاهْ فِي الِاقْتِصَادِ وَفِي فِقْهِ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَغَيْرِهِ مِنْ اُمُورِ الِاسْتِثْمَارِ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ الْاَمْرَ لَايَقْتَصِرُ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ ذَوِي الْفَاقَةِ وَالْحَاجَةِ، وَاِنَّمَا يَتَعَدَّاهُ اِلَى السُّفَهَاءِ اَيْضاً بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا(وَلَمْ يَقُلْ سُبْحَانَهُ وَارْزُقُوهُمْ مِنْهَا، وَلِذَلِكَ لَابُدَّ مِنَ الْعَمَلِ عَلَى مَزِيدٍ مِنَ الِاسْتِثْمَارِ عَلَى ضَوْءِ قَوْلِهِ تَعَالَى{فِيهَا( وَلَنْ تَجِدُوا اَفْضَلَ مِنْ اِنْسَانٍ يَحْمِلُ شَهَادَةَ الدُّكْتُورَاهْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى الِاسْتِثْمَارِيِّ{فِيهَا( وَنَحْنُ فِي طَرْطُوسَ لَدَيْنَا مُدِيرُ الْاَوْقَافِ الَّذِي يَحْمِلُ شَهَادَةَ الدُّكْتُورَاهْ فِي هَذَا الْمَجَالِ، وَهُوَ اَيْضاً اِمَامٌ وَخَطِيبٌ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ فِي طَرْطُوسَ وَنَحْنُ نَثِقُ فِيهِ، وَلَكِنَّ مَارَابَنَا فِي اَمْرِهِ! اَنَّنَا بَعَثْنَا اِلَيْهِ عَيْناً مِنْ عُيُونِنَا لِنَتَفَقَّهَ فِي دِينِ اَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِي دَرْسٍ مِنْ دُرُوسِهِ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، فَاِذَا بِهِ يَشْرَحُ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِفِقْهِ الْبَيْعِ مِنْ خَيَارِ الشَّرْطِ، وَخَيَارِ الْعَيْبِ، اِلَى آَخِرِ مَاهُنَالِكَ مِنَ الْخَيَارَاتِ، فَانْبَرَى لَهُ اَحَدُ الْاِخْوَةِ الْمُصَلِّينَ قَائِلاً: فِي هَذِهِ الظُّرُوفِ الْعَصِيبَةِ الْمَاْسَاوِيَّةِ الَّتِي نَعِيشُ فِيهَا دَاخِلَ وَخَارِجَ سُورِيَّا، اَلَيْسَ مِنَ الْاَوْلَى اَنْ نَتَحَدَّثَ اَوّلاً عَنْ فِقْهِ الرَّحْمَةِ وَالتَّسَامُحِ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَنِ الْمُؤْمنِ اَنَّهُ يَنْبَغِي لَهُ اَنْ يَكُونَ سَمْحاً اِذَا بَاعَ وَسَمْحاً اِذَا اشْتَرَى وَسَمْحاً اِذَا اقْتَضَى كَمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام، فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ الدُّكْتُورُ مُدِيرُ الْاَوْقَافِ وَاسْمُهُ اَنْوَر سَطُّوف وَهُوَ مِنْ مُحَافَظَةِ اِدْلِبْ اِنْ لَمْ نَكُنْ مُخِطِئِين: وَاعَجَباً من اِنْسَانٍ لَايُعَامِلُنِي بِالْعَدْلِ فِي بَيْعِهِ وَلَاشِرَائِهِ، فَكَيْفَ سَاُعَامِلُهُ بِالْاِحْسَان!!! فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: مَاذَا تَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{وَلَاتَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ! اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ اَحْسَنُ! فَاِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَاَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم( وَمَاذَا تَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ[صِلْ مَنْ قَطَعَكَ! وَاَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ! وَاعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ( نَعَمْ يَاسَمَاحَةَ الشَّيْخِ الدُّكْتُور! هَلْ عَامَلَكَ مَنْ قَطَعَكَ بِالْعَدْلِ؟ فَكَيْفَ يَاْمُرُكَ رَسُولُ اللهِ بِالْاِحْسَانِ اِلَيْهِ بِوَصْلِهِ! وَهَلْ عَامَلَكَ مَنْ حَرَمَكَ بِالْعَدْلِ؟ فَكَيْفَ يَاْمُرُكَ رَسُولُ اللهِ بِالْاِحْسَانِ اِلَيْهِ بِاِعْطَائِهِ! وَهَلْ عَامَلَكَ مَنْ ظَلَمَكَ بِالْعَدْلِ؟ فَكَيْفَ يَاْمُرُكَ رَسُولُ اللهِ بِالْاِحْسَانِ اِلَيْهِ بِالْعَفْوِ عَنْهُ! ثُمَّ مَاذَا تَقُولُ اَيْضاً فِي قَوْلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: مَنْ خَدَعَنَا فِي اللهِ انْخَدَعْنَا لَهُ! وَلْنَفْرِضْ اَنَّ هَذَا الَّذِي خَدَعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ بِالْغِشِّ اَوْ بِغَيْرِهِ مِنْ اَسَالِيبِ الْخِدَاعِ الْمُلْتَوِيَةِ اِنْسَانٌ فَقِيرٌ مُحْتَاجٌ! فَكَيْفَ يَرْضَى عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ اَنْ يَنْخَدِعَ لَهُ قَائِماً بِتَلْبِيَةِ حَاجَتِهِ رَاضِياً بِغِشِّهِ وَخِدَاعِهِ بِحَقِّهِ اِرْضَاءً لِوَجْهِ اللهِ وَمُرَاعَاةً لِحَاجَتِهِ وَفَاقَتِهِ وَفَقْرِهِ! لَابُدَّ مِنَ الْاِجَابَةِ الشَّافِيَةِ عَلَى هَذَا السُّؤَال!!! فَمَاذَا قَالَ لَهُ الشَّيْخُ الدُّكْتُورُ الْمُثَقَّفُ الْمُتَعَلِّمُ الْفَهْمَانُ الْمُحْتَرَمُ: قَالَ لَهُ: جَمِيعُ الْاَوَامِرِ الَّتِي فِي الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ وَالَّتِي تَحُضُّ عَلَى الْاِحْسَانِ وَتُشَجِّعُ عَلَيْهِ هِيَ اَوَامِرُ نَدْبٍ وَاسْتِحْبَابٍ!!! وَلَيْسَتْ فَرْضاً وَاجِباً عَلَى الْمُسْلِمِ!!! وَاِنَّمَا الْفَرْضُ وَالْوَاجِبُ هُوَ الْعَدْلُ فَقَطْ!!! فَمَنْ لَمْ يُعَامِلْنِي بِالْعَدْلِ، فَلَسْتُ مُلْزَماً شَرْعاً اَنْ اُعَامِلَهُ بِالْاِحْسَانِ اِلَّا مِنْ بَابِ النَّدْبِ وَالِاسْتِحْبَاب!!! اِنْتَهَى كَلَامُ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ، وَجَاءَ دَوْرُنَا الْآَنَ لِلرَّدِّ عَلَى كَلَامِهِ وَلَانُزَكِّيهِ وَلَانُزَكِّي اَنْفُسَنَا وَلَانُزَكِّي عَلَى اللهِ اَحَداً وَنَقُولُ وَبِاللهِ التَّوْفِيق: اَللهُ تَعَالَى يَقُولُ فِي الْقُرْآَن ِالْكَرِيمِ فِي سُورَةِ النَّحْلِ {اِنَّ اللهَ يَاْمُرُ بِالْعَدْلِ، وَالْاِحْسَانِ، وَاِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى، وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ، وَالْمُنْكَرِ، وَالْبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون(فَهَذِهِ الْآَيَةُ الْكَرِيمَةُ صَرِيحَةٌ وَوَاضِحَةٌ فِي اَنَّ الْاِحْسَانَ هُوَ فُرْضُ عَيْنٍ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ كَمَا اَنَّ الْعَدْلَ هُوَ فَرْضُ عَيْنٍ اَيْضاً عَلَى كُلِّ مُسْلِمِ، فَاَيْنَ اَنْتَ مِنْ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ[ اِنَّ اللهَ كَتَبَ الْاِحْسَانَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فَاِذَا قَتَلْتُمْ فَاَحْسِنُوا الْقَتْلَ، وَاِذَا ذَبَحْتُمْ فَاَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ اَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ، اَوْ كَمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام، وَلِذَلِكَ نَقُولُ لِلشَّيْخِ الدُّكْتُور اَنْوَرْ سَطُّوف: اِذَا اَلْزَمْتَنَا بِنَدْبِ الْاِحْسَانِ وَاسْتِحْبَابِهِ فِي جَمِيعِ آَيَاتِ الْقُرْآَن ِالْكَرِيمِ!!! فَاِنَّنَا اَيْضاً يَحِقُّ لَنَا اَنْ نُلْزِمَكَ بِنَدْبِ الْعَدْلِ وَاسْتِحْبَابِهِ بِحَقِّ كُلِّ مُسْلِمٍ عَمَلاً بِهَذِهِ الْآَيَةِ الْكَرِيمَةِ!!! وَمَعْنَى ذَلِكَ اَنَّ الْعَدْلَ، وَاَنَّ اِيتَاءَ ذِي الْقُرْبَى، لَيْسَ بِفَرْضِ عَيْنٍ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ!!! بَلْ هُوَ مَنْدُوبٌ وَمُسْتَحَبٌّ!!! وَبِالتَّالِي فَنَحْنُ لَسْنَا مُلْزَمِينَ بِالْعَدْلِ وَلَا اِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى اِلَّا مِنْ بَابِ النَّدْبِ وَالِاسْتِحْبَابِ!!! كَمَا نَحْنُ اَيْضاً لَسْنَا مُلْزَمِينَ بِالْاِحْسَانِ بِزَعْمِكَ اِلَّا مِنْ بَابِ النَّدْبِ وَالِاسْتِحْبَابِ!!! وَهَذَا لَايَقُولُ بِهِ عَاقِلٌ يَقْرَاُ قَوْلَهُ تَعَالَى{اِنَّ اللهَ يَاْمُرُ؟؟؟ بِالْعَدْلِ، وَالْاِحْسَانِ، وَاِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى(وَهَلْ مِنَ الْمَعْقُولِ اَنْ يَاْتِيَ الْاَمْرُ الْاِلَهِيُّ فِي هَذِهِ الْآَيَةِ اَمْراً يَحْتَمِلُ الْفَرْضَ وَالْوُجُوبَ فِي الْعَدْلِ!! وَلَايَحْتَمِلُهُ فِي الْاِحْسَانِ اِلَّا مِنْ بَابِ النَّدْبِ وَالِاسْتِحْبَابِ!! ثُمَّ يَصْرِفُهُ عَنِ النَّدْبِ وَالِاسْتِحْبَابِ اِلَى الْفَرْضِ وَالْوُجُوبِ فِي اِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى!!فَاَيْنَ الْقَرِينَةُ وَالدَّلِيلُ الْقَاطِعُ الَّذِي يَصْرِفُ هَذَا الْاَمْرَ الْاِلَهِيَّ عَنِ الْفَرْضِ وَالْوُجُوبِ فِي الْاِحْسَانِ لَيَبْقَى مَتَعَلِّقاً بِالْعَدْلِ وَاِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَمُقْتَصِراً عَلَيْهِمَا فَقَطْ دُونَ الْاِحْسَانِ الْيَتِيمِ الَّذِي لَايَمْلِكُ مِنْ اَمْرِهِ اِلَّا النَّدْبَ وَالْاِسْتِحْبَابَ فَقَطْ!!!!!وَنَحْنُ نُطَالِبُكَ بِهَذِهِ الْقَرِينَةِ وَبِهَذَا الدَّلِيلِ الْقَاطِعِ مِنَ الْقُرْآَن ِاَوِ السُّنَّةِ، فَاِذَا اَتَيْتَنَا بِهِ، فَاِنَّنَا سَنُعْلِنُ اَمَامَ الْعَالَمِ اَنَّنَا نَتَرَاجَعُ عَنْ جَمِيعِ اَقْوَالِنَا فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَةِ، وَنَتْرُكُ الْقَلَمَ الْآَنَ لِمَشَايِخِنَا الْمُعَارِضِينَ قَائِلِين: نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى رِجَالِ الدِّينِ الْمَسِيحِي فِي طَرْطُوس وَنَقُول: اَمَا تَسْتَحُونَ وَتَخْجَلُونَ مِنْ اَنْفُسِكُمْ!! وَنَحْنُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ نَذْهَبُ اِلَى صَالَاتِ التَّعْزِيَةِ الْخَاصَّةِ بِالْمُسْلِمِينَ دُونَ اَنْ نَرَى اَحَداً مِنْكُمْ يَاْتِي لِتَقْدِيمِ وَاجِب ِالتَّعْزِيَة لِمَاذَا!!!!! هَلْ تَتَكَبَّرُونَ عَلَيْنَا لِاَنَّنَا فُقَرَاء!! فَاِذَا كُنْتُمْ بِحَاجَةٍ اِلَى اُجْرَةِ تَاكْسِي لِتَاْتُوا اِلَيْنَا! فَنَحْنُ بِانْتِظَارِكُمْ فِي صَالَاتِ الرَّحْمَةِ وَالنُّورِ وَغَيْرِهَا! وَسَنَدْفَعُ اُجْرَةَ التَّاكْسِي عَنْكُمْ! بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة: هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ النَّصَارَى يَقُولُ فِيه: اِنَّ مَنَاطَ التَّكْلِيفِ فِي شَرِيعَتِكُمْ هُوَ الْعَقْلُ، بِمَعْنَى اَنَّ الْمُسْلِمَ اِذَا فَقَدَ عَقْلَهُ، يَسْقُطُ عَنْهُ التَّكْلِيفُ فِي شَرِيعَتِكُمْ، فَلِمَاذَا لَايَسْقُطُ التَّكْلِيفُ عَنْ شَارِبِ الْخَمْرِ؟! وَهَلْ شَارِبُ الْخَمْرِ مَسْؤُولٌ عَنْ حَمَاقَاتِهِ فِي شَرِيعَتِكُمْ؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ شَارِبَ الْخَمْرِ حِينَمَا يَشْرَبُهَا، فَاِنَّهُ لَايَفْقِدُ عَقْلَهُ تَمَاماً، بَلْ يَجْعَلُ عَلَى عَقْلِهِ غِشَاوَةً، وَيَبْقَى اَثَرٌ كَبِيرٌ مِنْ عَقْلِهِ يُسْعِفُهُ وَيَكْفِي لِجَعْلِهِ مَسْؤُولاً عَنْ حَمَاقَاتِهِ الْمُتَهَوِّرَةِ اَمَامَ اللهِ وَاَمَامَ الْقَانُونِ الشَّرْعِيِّ وَالْوَضْعِيِّ، نَعَمْ اَخِي: وَحَتَّى وَلَوْ لَمْ يَكْفِهِ هَذَا الْاَثَرُ وَحَتَّى وَلَوْ لَمْ يَبْقَ لَهُ ذَرَّةٌ مِنْ عَقْلٍ اَوْ ضَمِيرٍ اَوْ وُجْدَانٍ فَاِنَّهُ مَسْؤُولٌ اَيْضاً لِمَاذَا؟ لِاَنَّهُ حِينَمَا جَعَلَ عَلَى عَقْلِهِ غِشَاوَةً فَاحِشَةً، فَاِنَّهُ جَعَلَهَا بِعَمَلِ يَدِهِ لَاعَمَلاً بِيَدِ اللهِ بِدَلِيل{قُلْ اِنَّ اللهَ لَايَاْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ( وَاَمَّا الْمَجْنُونُ فَقَدْ سَلَبَ اللهُ مِنْهُ عَقْلَهُ رَغْماً عَنْهُ بِيَدِهِ سُبْحَانَهُ قَبْلَ اَنْ يَسْلُبَ رُوحَهُ اَيْضاً رَغْماً عَنْهُ لَاحِقاً عِنْدَ انْتِهَاءِ اَجَلِهِ، وَاَمَّا السَّكْرَانُ فَمَنْ الَّذِي اَرْغَمَهُ عَلَى التَّعَدِّي عَلَى عَقْلِهِ قَبْلَ اَنْ يَتَعَدَّى اَيْضاً عَلَى غَيْرِهِ؟! وَلِذَلِكَ هُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ جَمِيعِ تَصَرُّفَاتِهِ الرَّعْنَاءِ اَمَامَ اللهِ وَاَمَامَ الْقَانُونِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَر(أَيْ تَعَاطَى الْخَمْرَ وَعَقَرَ النَّاقَةَ! أَيْ قَامَ بِقَتْلِهَا! فَمَاذَا كَانَتِ النَّتِيجَة{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا وَلَايَخَافُ عُقْبَاهَا( نَعَمْ اَخِي: وَالْاَدْهَى مِنْ ذَلِكَ وَالْاَمَرُّ: اَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُحَمِّلْهُ وَحْدَهُ مَسْؤُولِيَّةَ مَافَعَلَ، بَلْ حَمَّلَ جَمِيعَ قَوْمِهِ مَسْؤُولِيَّةَ تَعَاطِي وَاحِدٍ مِنْهُمْ فَقَطْ لِهَذِهِ الْخَمْرِ الْمُحَرَّمَةِ وَقَال{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُر، فَقَالُوا اَبَشَراً وَاحِداً مِنَّا نَتَّبِعُهُ اِنَّا اِذاً لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُر، اَاُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ اَشِر، سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْاَشِر، اِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ، وَنَبِّئْهُمْ اَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَر، فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَر، فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُر، اِنَّا اَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهِشِيمِ الْمُحْتَظِر(نَسْاَلُ اللهَ السَّلَامَةَ وَالْعَافِيَةَ، وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://realmadrid.ahlamoontada.net/
V.I.P
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
V.I.P



هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي   هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي Emptyالسبت يونيو 11, 2016 5:54 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
L.Mogdad
المدير التنفيذي
المدير التنفيذي
L.Mogdad



هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي   هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي Emptyالسبت يونيو 11, 2016 10:48 pm

شكرا اخي الغاليي على الطرح الرائع ,,,,,
واصل تالقك .... مع جزيل الشكر ..."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس النهار
عضو ستار إبداع
شمس النهار


الموقع : مصر

هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي   هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي Emptyالسبت يونيو 18, 2016 9:12 pm

جزاك الله جنة عرضها السموات و الارض

‎اسال الله ان يعطر ايامك بالرياحين

‎دمت ب طاعة الله .}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wahet-aleslam.com/vb3/index.php
اسامه العراقي
عضو ستار إبداع
اسامه العراقي



هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي   هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي Emptyالسبت يونيو 18, 2016 9:45 pm


أسْع‘ـدَالله قَلِبِكْ .. وَشَرَحَ صَدِرِكْ ..
وأنَــــآرَدَرِبــكْ .. وَفَرَجَ هَمِكْ ..
يَع‘ـطِيِكْ رِبي العَ‘ــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْ ..~
جَعَلَهْالله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه ..
وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ ..~
شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَـطِرْ ..~
دُمْتَ بَحِفْظْ الرَحَمَــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://asama.lamuntada.com/
 
هل شارب الخمر مسؤول عن حماقاته امام الله وامام القانون الشرعي والوضعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحمددددددددد الله
» " أذكر الله "
»  صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية
»  ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار
»  هل نحن فعلاً أحباء النبي صلى الله عليه وسلم ؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار إبداع - Star Ibda3 :: فضاء حر :: إسلاميات :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى:  

من نحن

منتديات ستار إبداع تهتم بكل ما يتعلق بالإبداع والمجتمع العربي نسعى من خلالها كسب المعرفة ومشاركتها معكم

مواقع التواصل

جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات ستار إبداع2017 ©