| هكذا علمني الإسلام | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:49 pm | |
| هكذا علمني الإسلام
الإخلاصعلمني الإسلام أن أكون مخلصًا في الأعمال التي أؤدها، لله وللناس.أما له سبحانه، فلا أشرك بعبادته أحدًا، فلا نفاق ولا رياء.وأما للناس، فيكون تعاوني معهم بالصدق والسلامة والوفاء، فلا غش ولا مواربة، ولا كذب ولا خيانة.وإخلاصي معهم يعرفه الله مني، فإن لم أكن كذلك عاقبني.وقد ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله لا ينظر إلى أجسامنا ولا إلى صورنا، ولكن ينظر إلى قلوبنا، التي هي محل النية والإخلاص. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:50 pm | |
| التوبة
علمني الإسلام أن أتوب إذا قمت بعملٍ سيء، فإن الله سيمحوه إذا كنت صادقًا في توبتي، بأن أقلع عنه، وأندم على ذلك، وأعزم على ألا أعود إليه، وإن تعلق به حق إنسان أعدته إليه وبرأت ذمتي منه. وسبب التوبة هو الذنب، الذي لا بد للإنسان منه، صغيرًا كان أو كبيرًا، وعليه أن يستغفر الله ويتوب ولو تكررت أو تكاثرت ذنوبه، ولا يقنط من رحمه الله، مهما كانت كبيرة أو كثيرةً! والمهم هو العودة إلى جانب الإسلام، وضياء الإيمان، وتصحيح المسيرة، ليكون المرء عضوًا نافعًا، يبشر ويبني، لا مفسدًا ينفر ويهدم. وليعلم المرء أن ربه يفرح بتوبته فرحًا شديدًا، لأنه رحيم به، ولا يريد لعبده المؤمن إلا الخير.فليكن أحدنا كما يحب الله. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:50 pm | |
| الصبر
علمني الإسلام أن أكون صبورًا إذا ابتليت، كما أكون شكورًا إذا عوفيت، فإن الصبر ضياء في الطريق، والشكر مكرمة تدل على معدنٍ طيب ووفاء في الإنسان. وليتذكر المرء ذلك النبي الصبور، الذي ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون! وإن المرء يسأل الله العافية، ولا يسأله الصبر، فإن الصبر لا يأتي إلا بعد البلاء، ولكنه إذا ابتلى دعا الله أن يثبته ويقويه، فإن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول:«ومن يتصبر يصبره الله» أي: من يتكلف الصبر على ضيقِ العيش ومكاره الدنيا، فإن الله سيؤيده، قال بعدها صلى الله عليه وسلم: «وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر». في حديث متفق عليه. ثم إنه يسأل الله الفرج والعافية. والصبر يدل على عزيمة، وكلما عظم البلاء عظم عند الله الجزاء، وإذا صبر الإنسان فلم يجزع بما يخرجه من الحد، ولم يتضجر أو يسخط ويتأفف، جازاه الله بأجرٍ كبيرٍ لا يخطر على البال، حيث يقول سبحانه وتعالى:}إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ{[الزمر: 10]. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:50 pm | |
| الصدق والكذب
علمني الإسلام أن أكون صادقًا، لأنه يسير بي إلى أبواب الخير ويفتحها، وهذه الأبواب تأخذني إلى الجنة. ثم إني أجد راحةً في الصدق، وطمأنينة وراحة بال، بعكس الكذب والافتراء، الذي يسلك بي طرق الفجور، وهذه الطرق تؤدي إلى النار والعياذ بالله. وفي الكذب دائمًا ريبة وتوجس وقلق، وممتهنة محل شك وحذرٍ من قبل المجتمع، فلا يؤمن على شيء، لأنه يؤمن جانبه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لمح كذبًا من بعضِ أصحابه انقبض عنه، ولا ينفتح قلبه عليه إلا بعد أن يعلم أنه انقلع منه. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:51 pm | |
| المراقبة
علمني الإسلام أن أعبد ربي كأنني أراه، فله صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي كله، يراني ويراقب خواطري، ويعرف أين توجهي، يعلم خالجة نفسي، وخائنة عيني، وخافية صدري، فـــ }لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ{[آل عمران: 5]. فعلى أن أتقيه أينما كنت، وأستعين به وحده، وأعرفه في الرخاء كما أعرفه في الشدة، ولا أعمل في الخفاء شيئًا أستحي منه علنًا، وأن أترك ما لا يعنيني. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:51 pm | |
| اليقين والتوكل
علمني الإسلام أن أكون مؤمنًا حق الإيمان، وموقنًا يقينًا كاملًا لا يتزعزع، ومسلمًا بما يأمر به ربي ويقضى علي ويقدره. وأن أتوكل عليه وأفوض إليه أمري، وأسلم إليه نفسي، رغبة ورهبة إليه، فلا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه، فهو حسبي ونعم الوكيل. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:51 pm | |
| الاستقامة علمني الإسلام أن أكون. مستقيمًا، في نظرتي إلى الحياة، وفي سلوكي ومعتقدي، فإن الاستقامة تعني نظام الأمور، وإن معنى «سددوا وقاربوا» في حديث مسلم الصحيح: القصد الذي لا غلو فيه ولا تقصير، والاستقامة والإصابة، ويعني هذا كله لزوم الطاعة، على منهاج الكتاب والسنة.
علمنيا الإسلام أن أكون مستقيمًا مع نفسي ومع الآخرين، وكيف أخدع نفسي التي بين جنبي ولها أعمل، وكيف أخدع أخي في العقدة وقد وصاني به رب الخلق، وكيف أخدع الآخرين وقد أمرني الله بالعدل ولو مع الكفار الذين أبغضهم؟ فالاستقامة واجبة في كل حال!
| |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:51 pm | |
| التفكر
علمني الإسلام أن أكون متفكرًا، نبيهًا، عاقلًا، مثقفًا، فطنًا، أتفكر في خلق السماوات والأرض، وما فيها من إنسان، وحيوان، ونبات، وجماد }رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{ .
أتفكر في الدنيا وأحوالها، وفنائها، والآخرة وأهواها، وفي النفس وتقصيرها، وتهذيبها، وحملها على الاستقامة. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:51 pm | |
| المبادرة
علمني الإسلام أن أكون مبادرًا إلى الخيرات من غير تردد، فإن كسلت أفقرت وضعفت، والإسلام يقدم القوة ويفخر بأولي العزم، وإن لم أبادر فقد يأتيني المرض فلا أقدر على عملٍ ولا عبادة، والعمر قصير، والموت قادم، والحساب بانتظاري! وإن خير توجه في المبادرة أن تكون إلى الجهاد، به يعز الإسلام ويقوى المسلمون، وقد استكثر صحابي الوقت في أكل تمرات، فبادر إلى الجهاد، وقاتل حتى قتل... وإن الذي يملأ الإيمان قلبه لا يتواني عن أي عملٍ مباركٍ ما دام قادرًا عليه، فالإيجابية هي الغالبة على حياة المسلم، وليس السلبية والانهزامية التي تتمثل في الكسل والجبن والأنانية. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:51 pm | |
| التعبد والمجاهدة
علمني الإسلام أن أتعاهد نفسي وأجاهد باستعمالها فيما ينفعها، بأن أعبد ربي حق العبادة، حتى لا يستعصى عليها طاعة من بعد، فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلميقوم من الليل حتى تشققت قدماه، وينصح أحد أصحابه أن يكثر من السجود، «فإنك لن تسجد سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة» كما رواه مسلم. وسأله أحدهم مرافقته في الجنة فقال: «أعني على نفسك بكثرة السجود».إن المجاهدة في حسن العبادة تغسل النفس من عيوبها، وتفتح المجال أمام التذلل والمناجاة لرب العباد، وتصفي النفس من أكدار العجب والتكبر، وتغدو صالحة لحياة الخلافة، من غير ظلمٍ ولا تعسف ولا فساد. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:52 pm | |
| عمل الخير
علمني الإسلام أن أزداد من الخير، وخاصةً في أواخر عمري، فإن التوبة تقبل من المخطئ ما لم يكن في سكرات الموت، وإن كنت محسنًا ازددت نورًا، و }إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ{ ، وخيرنا من طال عمره وحسن عمله. ثم إن كل عبدٍ يبعث على ما مات عليه.
وإن طرق الخير كثيرة، يستطيع أن يطرق بابها كل مسلم، بحسب طبعه وقدراته وظروفه، من عبادة، وجهاد، وإسداء معروف، وكف أذى، وبشاشة وجه، وكلمةٍ طيبة، وكالرفق بالحيوان، والمشي إلى المسجد، والوضوء، وغرس الشجر، وذكر الله، وشكره...
وقد ورد في صحيح مسلم: «بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ وجد غصن شوكٍ على الطريق، فأخره، فشكر الله له، فغفر له». | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:52 pm | |
| التوسط في العبادة
علمني الإسلام القصد في العبادة والتوسط فيها، فلا أتكلف ما لا أطيق، أو ما يشق عليّ الذي يؤدي إلى الانكماش أو الملل من بعد، فيكون هذا سببًا في ترك خير أو الفتور عنه أو الخوف منه، وإن الله يريد بنا اليسر، فالمهم أن نبقى على عمل طيب إذا باشرناه، وأن نسدد ونقارب ونبشر، ولا نتشدد في غير موضع التشديد، بل نستعين على طاعة الله في وقت النشاط والفراغ، حتى نستلذ العبادة ولا نسأم، فإذا فترنا جلسنا واسترحنا. وليست العبادة هي كل شيء في حياة المسلم، فإن للنفسِ حقًا وللأهل حقًا... والمطلوب التوازن والقصد. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أمر القصد في العبادة لصحابي جلل، ورأى آثار عمله من بعد فقال: «فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم». | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:52 pm | |
| المداومة على الأعمال الصالحة
علمني الإسلام أن أداوم على عمل صالح كنت آتيه ولا أتهاون في ذلك ولا أتكاسل حتى لا أتركه، ولا أكون كالذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكان كثير منهم فاسقين، وإن المطلوب مني عبادة ربي حتى يأتيني اليقين، وهو الموت.
وكان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كما تقول أمنا عائشة رضي الله عنها «أحب الدين إليه ما دوام صاحبه عليه».
ولحرصه صلوات الله وسلامه عليه على المداومة على الأعمال الصالحة وعدم التساهل فيها، كان إذا فاتته الصلاة من الليل، من وجع أو غيره، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، كما رواه مسلم. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:52 pm | |
| المحافظة على السنة
علمني الإسلام أن أكون مطيعًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومحافظًا على سنته وآدابها، فإن الله سبحانه وتعالى يقول:}مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ{[النساء: 80]،ويقول عليه الصلاة والسلام كما رواه البخاري: «من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى» يعني أنه ليس من أهل الجنة. فإذا أمرني نبيي بشيءٍ أتيت منه ما استطعت، وإذا نهاني عنه اجتنبته. وأبتعد عن كل بدعةٍ في الدين، وأحافظ على السنن والمندوبات في الأدب والدين، فإنها تربية النبوة، ومدرسة تبرز من خلالها شخصية المسلم المتميزة، ونور على الطريق، تصلح به العلاقات الاجتماعية وتنمو، ويزداد به المجتمع الإسلامي تكافلًا وتماسكًا. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:52 pm | |
| الانقياد لحكم الله
علمني الإسلام الانقياد للحكم الشرعي بدون تلكؤ ور ترددٍ ولا حرج، وأسلم بذلك تسليمًا فإن شأن }الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{ [النور: 51]. وليعلم أن الله لم يأمرنا بما لا نطيق، وأن ما أمرنا به هو لصالحنا ولفلاحنا. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:53 pm | |
| النهي عن البدع
علمني الإسلام تجنب البدع، فهي مردودة، وفيها ضلال، والخير في كتاب الله، وهدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم. وإن البدع سببٌ في الاختلاف بين الأمة، واجتنابها يسد هذا الباب، ولذلك يقول سبحانه وتعالى:}وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ{[الأنعام: 153]. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:53 pm | |
| بين طريق الخير وطريق الشر
علمني الإسلام أن أبادر إلى الأعمال الحسنة والمشاريع الخيرة، التي تبعث بدورها النور في نفوس الخيرين فيشاركون في تنمية هذه الأعمال والمشاريع، فيعم الخير والتعاون والإصلاح في المجتمع الإسلامي، ويكون للفاعل الأول أجر من وافقه وتابع عمله. وعلمني في مقابلة أن أتجنب الشر وتبعاته، فإن فتح باب للشر يفتح عيون ذوي النيات السيئة فيقتحمونه ويزيدون منه، ويكون وزر هذه الأعمال كلها على الفاعل الأول، حتى يوم القيامة، فتتشكل عليه جبال من الأوزار. وانظر إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتفق عليه: «ليس من نفسٍ تقتل ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها، لأنه كان أول من سن القتل». | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:53 pm | |
| الدعوة إلى الهدى أو الضلال
علمني الإسلام أن أكون داعيًا إلى الخير، ومتعاونًا مع المجتمع على البر والصلاح والتقوى، بالأسلوب الحسن والمعاملة الطيبة. وإن جمع الناس على الخير وتذكيرهم به، وترسيخ قيمة بينهم، يكون في امتثالهم له وانضباطهم بالتربية الحسنة ثواب كبير للقائم به. ولنذكر أن هداية امريء على يديك خبر لك من مشاريعك الدنيوية كلها، بل من الدنيا وما فيها. وأن العكس هو عكس النتيجة، فإن بث الضلال، ونفث السموم، ونشر الفساد، وإشاعة الفاحشة، والدعوة إلى التفرقة والأفكار الهدامة، نتيجتها الهلاك والخسران. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:53 pm | |
| بين طريق الخير وطريق الشر
علمني الإسلام أن أبادر إلى الأعمال الحسنة والمشاريع الخيرة، التي تبعث بدورها النور في نفوس الخيرين فيشاركون في تنمية هذه الأعمال والمشاريع، فيعم الخير والتعاون والإصلاح في المجتمع الإسلامي، ويكون للفاعل الأول أجر من وافقه وتابع عمله. وعلمني في مقابلة أن أتجنب الشر وتبعاته، فإن فتح باب للشر يفتح عيون ذوي النيات السيئة فيقتحمونه ويزيدون منه، ويكون وزر هذه الأعمال كلها على الفاعل الأول، حتى يوم القيامة، فتتشكل عليه جبال من الأوزار. وانظر إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتفق عليه: «ليس من نفسٍ تقتل ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها، لأنه كان أول من سن القتل». | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:54 pm | |
| النصيحة
علمني الإسلام أن أكون ناصحًا أمينًا، فإن المؤمنين كلهم إخوة لي، والأخ يشفق على أخيه، ويحرص على سلامته، ويتمنى له السعادة والتوفيق كما يتمنى لنفسه ذلك، وقد جاء في الحديث المتفق عليه: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:54 pm | |
| الأمر بالمعروف
علمني الإسلام أن أكون آمرًا بالمعروف، وهو كا ما عرف بالشرع والعقل حسنه، من أحكام وآدابٍ ومحاسن أخلاق، وأن أكون ناهيًا عن المنكر، وهو نقيض المعروف. وقد ذم الله الذين كفروا من بني إسرائيل بأنهم}كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ{[المائدة: 79]. ومجال هذا الأمرو اسع، يحوي جميع فئات المجتمع، فإن من المنكر ما يمكن إزالته باليد، وإلا فباللسان، وإلا فبالقلب، وهو أضعف الإيمان. وعدم العمل به يعني تفشي المنكرات، واتساع رقعة الظلم والفساد في المجتمع والوطن، وهذا كله يؤدي إلى الانتقام الرباني. وهذه المسؤولية منوطة بكثير من الناس، ولكنهم لا يأبهون بها، وخاصةً في الأسواق، والمستشفيات، والملاهي، والجامعات... وغيرها. فليحذر المسلم، وليفعل ما قدر عليه، أو ليتجنب مواقع المنكرات، ولا يجالس أصحابها. ومن المنكرات الأحكام الدستورية المخالفة للشرع، والقوانين الوضعية المناهضة للدين، والممارسات القمعية والاستبدادية التي تمارس ضد الناس بدون خوفٍ ولا ردع، وإن الإعلان في التصدي لهذه الأمور وبيان فسادها من أفضل الجهاد، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وحسنه: «أفضل الجهاد كلمة عدلٍ عند سلطانٍ جائر». وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم فيما روي بأسانيد صحيحة: «الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه». وقد علمني الإسلام التوازن والمصداقية، فلا أكون متكلمًا بلا عمل، ولا آمرًا الناس بالبر وأنا مخالفه، فإن هذا إثم ومقت، وعليه عقوبة، ولن يأخذ الناس كلامي بجد إذا عرفوا أنني صاحب أقوال دون أفعال. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:54 pm | |
| أداء الأمانة
علمني الإسلام أن أكون أمينًا، فإن الخيانة من صفات المنافقين، وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمين حتى بين كفار الجاهلية، وهذه الصفة كان لها أثر جميل في تقبل دعوة الإسلام وانتشارها، وكذلك اليوم، فإن هذه الصفة وغيرها من الأخلاق والآداب الحميدة تؤثر في جذب الناس إلى الإسلام، وتعطي مدلولًا واقعيًا لمبادئ الإسلام السمحة والعظيمة. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:54 pm | |
| الظلم
علمني الإسلام أن الظلم حرام، وأنه لا يجوز الاعتداء على أي شخص بغير حق، سواء أكان مسلمًا أو غير مسلم، سواء في نفسه أو في ماله، وأن المسلم الحق هو «من سلم المسلمون من لسانه ويده» ما في الحديث الصحيح. وإن الإسلام نفر من الظلم، وعده ذنبًا كبيرًا يحاسب عليه، حتى لو كان شيئًا قليلًا، وقد ورد في صحيح مسلم، أن صحابيًا استشهد، فذكر الرسول صلى الله عليه وسلملأصحابه أنه رأه في النار لأنه أخذ عباءة من الغنيمة قبل أن تقسم! هذا في شهيد قدم روحه فداء للإسلام.. فكيف بموظفٍ يأخذ رشوة، وكيف بمن يضرب آخر أو يشتمه أو يرميه بجرم، أو يسفك دمع... وكيف بمن لا يعدل بين الناس ويخون الأمانة... وصور الظلم كثيرة ومنتشرة في هذا العصر خاصة، وفي بلاد المسلمين عامة...؟ وإن من أراد السلامة فليرد المظالم إلى أهلها، ولا يبقي شيئًا عنده لم يقتنه من حلال، أو ليتحلل من أصحابها قبل أن يختطفه الموت، فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. وإن الحساب عسير يوم الحساب، إلا من سلم الله. | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:55 pm | |
| مراعاة حقوق المسلمينعلمني الإسلام أن أكون معظمًا لحرمات المسلمين، مقدرًا لحقوقهم، شفيقًا عليهم، رحيمًا بهم، مكرمًا لهم. وقد وصف الله نبيه في القرآن الكريم بأنه رؤوف رحيم بالمؤمنين. وكان كذلك صلى الله عليه وسلم، فكان يخفف من الصلاة إذا سمع بكاء صبي، وأمر الأئمة أن يخففوا من صلاتهم كذلك، رحمةً بالضعيف والسقيم والكبير وذي الحاجة.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم لنا أسوة، فعلينا أن نكون كذلك، لا نظلم مسلمًا ولا نخونه، ولا نؤذيه في عرضه أو ماله، ولا نبغضه، ولا نحسده، ولا نترك نصرته.
ولا ننسى حقوقه، فنرد سلامه، ونزوره إذا مرض، ونتبع جنازته إذا مات، ونجيب دعوته، ونشمته إذا عطس، فنقول له: يرحمك الله... ويرد هو: يهديكم الله.
والذي ينبغي أن يحذر منه المسلم أشد الحذر، هو أن لا يحقر أخاه المسلم، فإن هذا صفة ذميمة، وخصلة معيبة في المجتمع المسلم، ومما يؤسف له أن تجد مثل هذا في الطبقات الدنيا من المجتمع، وبين الجاليات والأقليات المسلمة، ويكفي أن يوصف مثل هذا الشخص بأنه شرير، فقد قال رسول الله في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه:«بحسب امريءٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم». | |
|
| |
YouceF مؤسس المنتدى
| موضوع: رد: هكذا علمني الإسلام الثلاثاء يونيو 21, 2016 4:55 pm | |
| المحافظة على أمن المجتمع
علمني الإسلام أن أكون عنصر خير في المجتمع الإسلامي، يحافظ على سريان الأمن والسلامة فيه، وينبذ الشائعات المغرضة التي تفكك المجتمع، وتبث فيه روح التفرقة والتخاذل وتمكن الغزو الفكري الخبيث منه، ولا أعطي مجالًا لأهل الأهواء والفساد والفواحش، بأن يتمكنوا من نشر الفاحشة، فإن لها عواقب سيئة على المجتمع السليم، وإن الله سبحانه يقول: }إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ{[النور: 19]. | |
|
| |
| هكذا علمني الإسلام | |
|