خلق الله تعالى الذكر و الأنثى ليتعارفوا ، و يجتمعوا ،و ليعمروا الأرض ، و ليشكلوا أسرة ، تملأ عليهم حياتهم ، فقد أوجب الله تعالى الزواج على القادرين من الذكور الزواج ، فقد قال الرسول – صلى الله عليه و سلم – في الحديث الشريف : " من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج " . و هذا الحديث الشريف فيه إرشاد ضروري ، و عظيم من الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الشباب ، للمبادرة بالزواج عند وجود القدرة و الإستطاعة ، من توفر القدرة لتحمل الأعباء و التكاليف ، من النفقة و كل ما يلزم بيت الزوجية ، و نحوها و كذلك قدرة الرجل على الجماع ، و استطاعة الباءة تعني ، استطاعة الجماع و الدخول ، لوجود مؤن النكاح كافة .