ممارسات غذائية خاطئة خلال شهر رمضان
على الرغم من فوائد الصوم الصحية الكثيرة والمثبتة، إلا أن القليل من الصائمين يستفيدون منه بسبب ممارساتهم الغذائية الخاطئة خلال شهر رمضان.
ونذكر هنا اهمها:
1 ـ الإسراف في الأكل
تختلف الأصناف وتتعدد الألوان على موائد الإفطار، لكنها تتفق في قاسم مشترك هو الاسراف في الأكل الذي يعتبر أهم عامل يؤدي إلى المرض.
فمن العادات السيئة للصائمين ملء المعدة إلى حدها الاقصى بعد الإفطار مباشرة، حيث يندفعون في التهام الطعام المختلف، وشرب كميات مضاعفة من المشروبات الرمضانية المشبعة بالسكر. وأخيرا يطفئون لهيب المعدة التي تشكو بالمشروبات الغازية أو بالمياه المثلجة.
2 ـ إهمال الفواكه والخضار
مع كثرة الأطباق الرمضانية، لا تحظى السلطة والفواكه بمكانة بين تلك الأطباق، وهذا له أثره السلبي على صحتنا حيث نصاب بالامساك، ونحرم الجسم من بعض الفيتامينات المهمة.
3 ـ اهمال مجموعة الحليب
على الرغم مما يتمتع به الحليب ومشتقاته من أهمية في بناء عظام قوية، والوقاية من أعراض هشاشة العظام، إلا أن البعض يهمل في تناول هذه المجموعة المهمة.
4 ـ تناول كميات كبيرة من الماء
لتعويض عطش ساعات الصيام يتناول الصائم أكبر كمية ممكنة من الماء على وجبة الافطار. كما يشرب البعض كميات كبيرة من الشاي، مما يؤدي إلى إدرار البول بشكل كبير ويفقد الجسم كمية كبيرة من الأملاح الضرورية له. كما ان تناول كمية كبيرة من الماء يسبب عسر الهضم ومشاكل هضمية أخرى، ولذا يفضل تناول الماء والسوائل على فترات وبين وجبتي الإفطار والسحور.
5 ـ نوعية الوجبة وكميتها
يتناول معظم الصائمين سعرات حرارية تفوق متطلبات الجسم وما يحتاجه في اليوم، وذلك من خلال الاعتماد على المأكولات الغنية بالدهون والسكريات والقليلة بالألياف الغذائية والنشويات، إضافة إلى عدم المعرفة الصحية بكيفية الإفطار وما يترتب عليها من مضاعفات تتضح في الخمول بعد الأكل، أو في الاصابة برجفة برد.
6 ـ إهمال وجبة السحور
البعض لا يتناول وجبة السحور اعتقادا منه أنها ليست ذات أهمية ويكتفي بتناول وجبة الإفطار الدسمة فقط. والبعض الآخر يتناولها ولكن تكون محتوياتها غير صحية (مقليات، حلويات، وجبات سريعة) وفي وقت مبكر. لكن يجب مراعاة تأخير وقت السحور ليقارب وقت الإمساك، ويجب أن تحتوي وجبة السحور على ألياف غذائية وبروتينات، أي أن تكون وجبة كاملة لأنها وجبة الطاقة لليوم الجديد.
د. خلود البارون